شهريار
يشبه شهريار في انتظاره
ويتلهف لكلماتي
ولكن
شهريار قتل كل النساء
وهو قتلني من اجل النساء
كنت افتح ذاكرتي لعالم تسكنه الغرائب
واجتث منه تلك الحكايا
التي تكفل لي بقاء موتي بين يديه
شهرزاد تخشى القتل في حضرة سلطانها
وانا اخشى البعث في حضرة قسوته وجبروته
هي تحكي لتبقى على قيد الحياة
وانا احكي لتبقى روحي دون معاناة
سادية عشقه
جعلته لا يقبل روحي الا وهي باكية
النواح في عالمه يشبه تأوهات الحب
ولكن!!؟؟
اعلم انه يبكي سراً، وله ذكريات مؤلمة كألم روحي بين ذراعيه
واعلم انه كان عاشق لتلك التي سحقت رجولته بمضاجعة آخر!!
كئيبٌ هو ،، يذكرني بـ كيفين كارتر عندما قال:
أنا آسف جدا جدا. لكن ألم الحياة يفوق متعتها بكثير
بعد تلك الكلمات اختار كارتر ان ينهي احزانه في احضان
جوهانسبرغ، تلك المدينة التي استضافت نهر برامفونتاينسبروي، الذي كان شاهد على انتحار كارتر بأول أكسيد الكربون!!
قصة انتحاره بحد ذاتها ظالمة،، تجد نفسك لا إرادياً تفكر في كيميائية المادة التي انتحر بها أكثر من موته المؤسف.
أوه نسيت !! لنعود إلى قصته .. المعذرة لم أكن أقصد الإلتهاء بقصة كارتر عن قصة رجولته النسبية .... لا ينبغي أن أكون قاسية إلى الحد الذي أصل فيه إلى ركل أحزانه التي جناها من البغايا في حياته.