شهريار
- pinkpereh
- Aug 9, 2016
- 1 min read

يشبه شهريار في انتظاره
ويتلهف لكلماتي
ولكن
شهريار قتل كل النساء
وهو قتلني من اجل النساء
كنت افتح ذاكرتي لعالم تسكنه الغرائب
واجتث منه تلك الحكايا
التي تكفل لي بقاء موتي بين يديه
شهرزاد تخشى القتل في حضرة سلطانها
وانا اخشى البعث في حضرة قسوته وجبروته
هي تحكي لتبقى على قيد الحياة
وانا احكي لتبقى روحي دون معاناة
سادية عشقه
جعلته لا يقبل روحي الا وهي باكية
النواح في عالمه يشبه تأوهات الحب
ولكن!!؟؟
اعلم انه يبكي سراً، وله ذكريات مؤلمة كألم روحي بين ذراعيه
واعلم انه كان عاشق لتلك التي سحقت رجولته بمضاجعة آخر!!
كئيبٌ هو ،، يذكرني بـ كيفين كارتر عندما قال:
أنا آسف جدا جدا. لكن ألم الحياة يفوق متعتها بكثير
بعد تلك الكلمات اختار كارتر ان ينهي احزانه في احضان
جوهانسبرغ، تلك المدينة التي استضافت نهر برامفونتاينسبروي، الذي كان شاهد على انتحار كارتر بأول أكسيد الكربون!!
قصة انتحاره بحد ذاتها ظالمة،، تجد نفسك لا إرادياً تفكر في كيميائية المادة التي انتحر بها أكثر من موته المؤسف.
أوه نسيت !! لنعود إلى قصته .. المعذرة لم أكن أقصد الإلتهاء بقصة كارتر عن قصة رجولته النسبية .... لا ينبغي أن أكون قاسية إلى الحد الذي أصل فيه إلى ركل أحزانه التي جناها من البغايا في حياته.
Comentarios